responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 190
85- تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ أي لا تزال تذكر يوسف.
قال أوس بن حجر:
فما فتئت خيل تثوب وتدّعي حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أي دنفا. يقال: أحرضه الحزن، أي:
أدنفه. ولا أحسبه قيل للرجل الساقط: حارض، إلّا من هذا. كأنّه الذاهب الهالك.
أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ يعني: الموتى.
86- و (البثّ لا (أشد الحزن. سمي بذلك: لأن صاحبه لا يصبر عليه، حتى يبثّه، أي يشكوه.
88- بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ أي قليلة، ويقال: رديئة، لا تنفق في الطعام، وتنفق في غيره. لأن الطعام لا يؤخذ فيه إلّا الجيد.
وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا يعنون: [تفضل بما] بين البضاعة وبين ثمن الطعام.
92- قالَ: لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ: لا تعيير عليكم بعد هذا اليوم بما صنعتم. وأصل التّثريب: الإفساد. يقال: ثرّب علينا، إذا أفسد.
وفي الحديث: «إذا زنت أمة أحدكم: فليجلدها الحدّ، ولا يثرّب» «1»
أي لا يعيّرها بالزنا.
94- لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ أي تعجّزون. ويقال: لولا أن تجهّلون يقال: أفنده الهرم، إذا خلّط في كلامه.
100- وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ أي على السرير.

(1) أخرجه الترمذي عن أبي هريرة بلفظ مقارب برقم 1440.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست